القلب السليم : الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره ، فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من تحكيم غير رسوله ، فسلم فى محبة غير الله معه ومن خوفه ورجائه والتوكل عليه، والإنابة إليه، والذل له، وإيثار مرضاته فى كل حال والتباعد من سخطه بكل طريق ، وهذا هو حقيقة العبودية التى لا تصلح إلا لله وحده.