ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﺣﺐ ﻭﺍﻷﺥ، ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﺒﻪ ﻓﻮﺭًﺍ، ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﺻﺤﺒﺘﻪ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﺖ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻹﺧﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ