أي عمل تعمله فإنك تتقنه ، ليقال فلان يحسن كذا وكذا ، يحسن يعني يتقن ، يعرف هذا الشيء ، يعرف هذه الصنعة ، ويتقنها إذا صنعها ، فإذا بنيت جدار لأحد ، أو خطت له ثوبًا أو أي عمل تعمله إن الله – جل وعلا – يحب منك أن تتقن عملك ، لا تغش ، ولا تغدر ، ولا تخون ، بل تتقن العمل ، هذا من الإحسان في الأشياء واتقانها ، والله يحب الإحسان ، كتب الإحسان على كل شيء . وقد جاء في الحديث : (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) رواه البيهقي . (شرح ثلاثة الأصول ش 8).