شرح حديث أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن

عدد الملفات المرفوعه : 1

4949 – عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : (أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى عَبْدُ اللَّهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ) رواه أبو داود .


هذا فيه حث أيضًا على تغيير الأسماء إلى ما يحبه الله – جل وعز – منها ، إذا وجدت الأسماء القبيحة فإنها تغير ، وأحسن ما غيرت إليه أحب الأسماء عند الله – سبحانه وتعالى – ، وأحبها : عبدالله و عبدالرحمن ، والحديث هذا في صحيح مسلم أيضًا ، أحب الأسماء إلى الله : عبدالله وعبدالرحمن ، وإذا كان أحب الأسماء إلى الله ذلك فالواجب عند تغيير الاسم إو وجد اسم قبيح ، وإلا الأصل أن يسمى بها ابتداءً ، ولكن غن وجدت من قبيح فيغير إلى هذا الاسم ، وقد غير النبي ﷺ إليه ، فالشاهد عبد الله وعبدالرحمن لما فيه من التعبيد لله – عزوجل – ومن الأسماء الحسنة هذا الاسم ، التعبيد لله – عزوجل – بعبد الله أو التعبيد للرحمن وهو الله – سبحانه وتعالى – ، فينبغي للإنسان أن يُتسمى أو يعبد لهذين الاسمين : الله والرحمن ، ومثله الرحيم ، ومثله بقية الأسماء المقدسة اسماء الله – جل وعلا – المعظمة ، ولكن النبي ﷺ أخبر أن أحب الاسماء إلى الله ماكان معبدًا لله ومعبدًا لاسم الرحمن ، فينبغي مراعاة ذلك ، فاسم عبدالله وعبدالرحمن من الأسماء الحسنة ، نعم .


  • مقتطف من شرح كتاب الأدب من سنن أبي داود .

شاهد-على-اليوتيوب

  • 1442/11/12
  • مشاهدات : 2٬264
  • مشاركة :
حقوق النشر لكل مسلم بشرط ذكر المصدر.
تنفيذ : تصميم مصري