شرح الأربعين في الأحكام للمنذري – الشيخ : سليمان الرحيلي

عدد الملفات المرفوعه : 2

{الأحاديث مقسمة}

1 – عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: (لا تُقبَلُ صلاةٌ بغير طُهور؛ ولا صدقةٌ من غَلول) أخرجه مسلم.
2 – عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنّ النَّبيَّ ﷺ قال: (إذا استيقظ أحدُكم مِن نومه؛ فلا يغمسْ يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثًا؛ فإنّ أحدَكم لا يدري أين باتتْ يدُه) أخرجه مسلم.
3 – عن سلمان الفارسي – رضي الله عنه – قال: قيل له: قد علمكم نبيكم ﷺ كل شيء حتى الخراءة، فقال: أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط، أو بول، أو أن نستنجي باليمين، أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار، أو أن نستنجي برجيع أو بعظم، أخرجه مسلم.
4 – عن عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري، – وكانت له صحبة – قال: قيل له: (توضأ ‌لنا ‌وضوء ‌رسول ‌الله ﷺ : فدعا بإناء فأكفأ منها على يديه فغسلهما ثلاثاً، ثم أدخل يده فاستخرجها فمضمض، واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثاً، ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثاً، ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين، ثم أدخل يده فاستخرجها فمسح برأسه فأقبل بيديه وأدبر، ثم غسل رجليه إلى الكعبين، ثم قال هكذا كان وضوء رسول الله ﷺ / رواه مسلم.
5 – عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَتْ: ‌عَلَيْكَ ‌بِابْنِ ‌أَبِي ‌طَالِبٍ، فَسَلْهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُسَافِرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ: (جَعَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ لِلْمُسَافِرِ، وَيَوْمًا وَلَيْلَةً لِلْمُقِيمِ) رواه مسلم .
6 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – أَنَّ نَبِيَّ اللهِ ﷺ قَالَ: (إِذَا ‌جَلَسَ ‌بَيْنَ ‌شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ ثُمَّ جَهَدَهَا، فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْغُسْلُ) رواه مسلم .
7 – عن أم المؤمنين ميمونة – رضي الله عنها – قالت: (أدنيت لرسول الله ﷺ غسله من الجنابة، فغسل كفيه مرتين أو ثلاثًا، ثم أدخل يده في الإناء، ثم أفرغ به على فرجه، وغسله بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض، فدلكها دلكاً شديدًا، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مقامه ذلك، فغسل رجليه، ثم أتيته بالمنديل فرده) رواه مسلم .
8 – عَنْ أَنَسٍ – رضي الله عنه – قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ، إِلَى خَمْسَةِ أَمْدَادٍ / رواه البخاري ومسلم .
9 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: (إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ فِي بَطْنِهِ شَيْئًا، فَأَشْكَلَ عَلَيْهِ أَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ أَمْ لَا، ‌فَلَا ‌يَخْرُجَنَّ ‌مِنَ ‌الْمَسْجِدِ ‌حَتَّى ‌يَسْمَعَ صَوْتًا، أَوْ يَجِدَ رِيحًا) رواه مسلم .
10 – عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ – رضي الله عنها – أَنَّهَا قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ – أَوْ بِذَاتِ الْجَيْشِ – انْقَطَعَ عِقْدٌ لِي، فَأَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى الْتِمَاسِهِ، وَأَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ، وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ، ‌وَلَيْسَ ‌مَعَهُمْ ‌مَاءٌ، فَأَتَى النَّاسُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالُوا: أَلَا تَرَى إِلَى مَا صَنَعَتْ عَائِشَةُ؟ ، أَقَامَتْ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ وَبِالنَّاسِ مَعَهُ، وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ، ‌وَلَيْسَ ‌مَعَهُمْ ‌مَاءٌ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى فَخِذِي قَدْ نَامَ، فَقَالَ: حَبَسْتِ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَالنَّاسَ وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ، ‌وَلَيْسَ ‌مَعَهُمْ ‌مَاءٌ ، قَالَتْ فَعَاتَبَنِي أَبُو بَكْرٍ، وَقَالَ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَقُولَ، وَجَعَلَ يَطْعُنُ بِيَدِهِ فِي خَاصِرَتِي، فَلَا يَمْنَعُنِي مِنَ التَّحَرُّكِ إِلَّا مَكَانُ رَسُولِ اللهِ ﷺ عَلَى فَخِذِي، فَنَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى أَصْبَحَ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ، فَأَنْزَلَ اللهُ آيَةَ التَّيَمُّمِ فَتَيَمَّمُوا ، فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ: – وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ – مَا هِيَ بِأَوَّلِ بَرَكَتِكُمْ يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَبَعَثْنَا الْبَعِيرَ الَّذِي كُنْتُ عَلَيْهِ فَوَجَدْنَا الْعِقْدَ تَحْتَهُ / رواه البخاري ومسلم .
11 – عَنْ مُعَاذَةَ، قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – فَقُلْتُ: مَا بَالُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ، وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ، فَقَالَتْ: أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ؟ ، قُلْتُ: لَسْتُ بِحَرُورِيَّةٍ، وَلَكِنِّي أَسْأَلُ ، قَالَتْ: كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ، فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ / رواه البخاري ومسلم .
12 – عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ – رضي الله عنهما – أَنَّهُ قَالَ: كَانَ الْمُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَوَاتِ، وَلَيْسَ يُنَادِي بِهَا أَحَدٌ، فَتَكَلَّمُوا يَوْمًا فِي ذَلِكَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: اتَّخِذُوا نَاقُوسًا مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَرْنًا مِثْلَ قَرْنِ الْيَهُودِ، فَقَالَ عُمَرُ أَوَلَا تَبْعَثُونَ رَجُلًا يُنَادِي بِالصَّلَاةِ؟ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: (يَا بِلَالُ ‌قُمْ ‌فَنَادِ ‌بِالصَّلَاةِ) رواه البخاري ومسلم .
13 – وعن جابرٍ – رضي الله عنه – قال: سمعتُ النَّبيَّ ﷺ يقول: (إنَّ بين الرجل وبين الشرك والكفر تَرْكُ الصلاة) أخرجه مسلم.
14 – وعن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري عن أبيه عن رسول الله ﷺ أنه أتاه سائلٌ يسأله عن مواقيت الصلاة، فلم يَرُدَّ عليه شيئًا، قال: فأقام الفجر حين انشق الفجر – والناس لا يكادُ يعرف بعضُهم بعضًا -، ثم أمره فأقام بالظهر حين زالت الشمس؛ والقائلُ يقول قد انتصف النهار – وهو كان أعلمَ منهم -، ثم أمره فأقام بالعصر والشمس مرتفعة، ثم أمره فأقام بالمغرب حين وقعتِ الشمسُ، ثم أمره فأقام العشاءَ حين غاب الشفقُ، ثم أَخَّرَ الفجرَ مِن الغد حتى انصرف منها، والقائل يقول: قد طلعتِ الشمس أو كادت، ثم أَخَّرَ الظهرَ حتى كان قريبًا مِن وقت العصر بالأمس، ثم أَخَّرَ العصرَ حتى انصرفَ منها – والقائل يقول: قد احمرتِ الشمسُ -، ثم أَخَّرَ المغربَ حتى كان عند سقوط الشفق، ثم أَخَّرَ العشاءَ حتى كان ثلثُ الليل الأول، ثم أصبح فدعا السائلَ، فقال: (الوقت بين هذين) أخرجه مسلم.
15 – وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنّ النَّبيَّ ﷺ قال: (مَن أدرك ركعةً مِن الصلاة؛ فقد أدرك الصلاة) أخرجه البخاري ومسلم.
16 – عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: كان رسولُ الله ﷺ يستفتحُ الصلاةَ بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين، وكان إذا ركع لم يُشخص رأسَه ولم يُصَوِّبْه، ولكنْ بين ذلك، وكان إذا رفع رأسَه مِن الركوع لم يسجد حتى يستوي قائمًا، وكان إذا رفع رأسَه مِن السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسًا، وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان يفرش رجلَه اليسرى وينصب رجلَه اليمنى، وكان ينهى عن عُقْبَة الشيطان؛ وينهى أنْ يفترشَ الرجلُ ذراعيه افتراشَ السبع، وكان يختم الصلاة بالتسليم / أخرجه مسلم.
17 – عن عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما؛ أنهما سمعا رسولَ الله ﷺ يقول على أعواد منبره: (لينتهينَّ أقوامٌ عن وَدْعِهم الجُمُعَاتِ، أو ليختمنَّ اللهُ على قلوبهم، ثم ليكوننّ مِن الغافلين) صحيح مسلم .
18 – عن جابر بن سمُرة – رضي الله عنه – قال: صليتُ مع رسول الله ﷺ العيدينَ غيرَ مرة ولا مرتين بغير أذانٍ ولا إقامة / أخرجه مسلم.
19 – عن يَعْلَى بن أميّة قال: قلتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: ﴿فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ فقد أَمِنَ الناسُ! ، فقال: عجبتُ مما عجبتَ منه؛ فسألتُ رسولَ الله ﷺ عن ذلك فقال: (صدقةٌ تصدق اللهُ بها عليكم؛ فاقبلوا صدقتَه) / أخرجه مسلم.
20 – عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن النَّبيِّ ﷺ: (إذا عَجِلَ عليه السفرُ يُؤخِرُ الظهرَ إلى أول وقت العصر؛ فيجمع بينهما، ويُؤخر المغربَ حتى يجمع بينها وبين العشاء حين يغيب الشفقُ) أخرجه البخاري ومسلم.
21 – عن أم عَطِيّة – رضي الله عنها – قالت: لَمّا ماتت زينبُ بنت رسولِ الله ﷺ قال لنا رسولُ الله ﷺ: (اغسلنها وترًا؛ ثلاثًا أو خمسًا، واجعلنَ في الخامسة كافورًا أو شيئًا مِن كافور، فإذا غسلتُنَّها فأعلمنني) ، قالت: فأعلمناه؛ فأعطانا حِقْوَه وقال: (أَشْعِرْنَها إيّاه) أخرجه البخاري ومسلم.
22 – عن أبي هريرة رضي الله عنه – أنّ رسولَ الله ﷺ نعى للناس النجاشيَّ في اليوم الذي مات فيه؛ فخرج بهم إلى المصلى وكَبَّرَ أربعَ تكبيرات / أخرجه البخاري ومسلم.
23 – عن ابن عباسٍ – رضي الله عنهما – أنّ معاذًا قال: بعثني رسولُ الله ﷺ قال: (إنك تأتي قومًا مِن أهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أنْ لا إله إلا الله وأني رسول الله؛ فإنْ هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أنّ اللهَ افترض عليهم خمسَ صلوات في كل يوم وليلة، فإنْ هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أنّ اللهَ افترض عليهم صدقةً تُؤخذ مِن أغنيائهم فتُرَدُّ في فقرائهم، فإنْ هم أطاعوا لذلك فإيّاك وكرائمَ أموالهم، واتَّقِ دعوةَ المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب) أخرجه البخاري ومسلم.
24 – عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أنّ النَّبيَّ ﷺ قال: (ليس في حَبٍّ ولا تمرٌ صدقةٌ حتى يبلغ خمسة أوسق، ولا فيما دون خمسة ذَوْدٍ صدقة، ولا فيما دون خمس أواقٍ صدقة) أخرجه البخاري ومسلم.
25 – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ذَكَرَ رسولُ الله ﷺ الهلال فقال: (إذا رأيتموه فصوموا؛ وإذا رأيتموه فأفطروا، فإنْ أغمي عليكم فعُدُّوا ثلاثين) أخرجه مسلم وأخرجه البخاري بنحوه.
26 – عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله ﷺ : (مَن نسي وهو صائمٌ فأكل أو شرب؛ فليُتِمّ صومَه؛ فإنما أطعمه الله وسقاه) أخرجه البخاري ومسلم.
27 – وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: خطبنا رسولُ الله ﷺ فقال: (أيها الناس؛ قد فرض اللهُ عليكم الحجَّ فحُجّوا)، فقال رجل: أَكُلُّ عامٍ يا رسول الله؟ ، فسكت حتى قالها ثلاثًا، فقال رسول الله ﷺ: (لو قلتُ: نعم لوجبت، ولَمَا استطعتم)، ثم قال: (ذروني ما تركتكم؛ فإنما هلك مَن كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه) أخرجه مسلم.
28 – عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : وقَّتَ رسولُ الله ﷺ لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، قال: (فهنَّ لهنّ ولِمَن أتى عليهن مِن غير أهلهنَّ ممن أراد الحجَّ والعمرة، فمَن كان دونهنَّ فمِن أهله، وكذا فكذلك حتى أهل مكة يُهِلُّون منها) أخرجه البخاري ومسلم .
29 – عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ بَيْعِ الْحَصَاةِ وَعَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ / رواه مسلم .
30 – عن عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله ﷺ: (الذهبُ بالذهب، والفضةُ بالفضة، والبُرُّ بالبُرِّ، والشعيرُ بالشعير، والتمرُ بالتمر، والملحُ بالملح؛ مثلًا بمثلٍ؛ سواءً بسواء؛ يدًا بيدٍ، فإذا اختلفتْ هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدًا بيد) أخرجه مسلم.
31 – عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله ﷺ: (مَن أعتق شِرْكًا له في عَبْدٍ؛ فكان له مالٌ يبلغ ثمن العبد قُوِّمَ عليه قيمة العَدْل، فأعطى شركاءَه حصصَهم وعَتَقَ عليه العبدُ؛ وإلّا فقد عَتَقَ منه ما عَتَقَ) أخرجه البخاري ومسلم.
32 – عن عائشة – رضي الله عنها – زوج النَّبيِّ ﷺ أنها قالت: كان في كان في بَرِيْرَة ثلاثُ سُنَنٍ: خُيِّرَتْ على زوجها حين عَتَقَتْ، وأُهدي لها لحمٌ؛ فدخل عليَّ رسولُ الله ﷺ والبُرْمَةُ على النار؛ فدعا بطعام، فأُتِيَ بخبز وأُدُم مِن أُدُمِ البيت، فقال: (أَلَم أَرَ بُرْمَةً على النار فيها لحم؟)، فقالوا: بلى يا رسول الله، ذلك لحم تُصُدِّقَ به على بَرِيْرَة فكرهنا أنْ نطعمَك منه، فقال: (هو عليها صدقة، وهو منها لنا هدية)، وقال النَّبيُّ ﷺ فيها: (إنما الولاءُ لِمَن أعتق) رواه البخاري ومسلم .
32 – عن هزيل بن شرحبيل قال: سُئِلَ أبو موسى عن بنت وابنة ابن وأخت؛ فقال: للبنت النصف، وللأخت النصف، وأت ابنَ مسعود فسيتابعني، فسُئِلَ ابنُ مسعود وأخبر بقول أبي موسى فقال: لقد ضللتُ إذًا وما أنا مِن المهتدين، أقضي فيها بما قضى النَّبيُّ ﷺ: (للابنة النصف، ولابنة ابن السدس تكملة الثلثين، وما بقي فللأخت) فأتينا أبا موسى فأخبرناه بقول ابن مسعود؛ فقال: لا تسألوني ما دام هذا الحَبْرُ فيكم / أخرجه البخاري.
33 – عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنّ رسول الله ﷺ قال: (لا تنكحُ الأَيِّمُ حتى تُستأمر، ولا تنكح البِكْرُ حتى تُستأذن) ، قالوا: يا رسول الله وكيف إذنُها؟ ، قال: «أنْ تسكتَ» أخرجه البخاري ومسلم .
34 – 35 – عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال لي رسول الله ﷺ: (يَحْرُمُ مِن الرضاعة ما يَحْرُمُ مِن الولادة) أخرجه البخاري ومسلم.
36 – عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: دخلتْ هندُ بنت عتبة – امرأة أبي سفيان – على رسول الله ﷺ؛ فقالت: يا رسول الله؛ إِنّ أبا سفيان رجلٌ شحيحٌ لا يعطيني مِن النفقة ما يكفيني ويكفي بَنِيَّ إلّا ما أخذتُ مِن ماله بغير عِلْمِه؛ فهل عليَّ مِن ذلك من جناحٍ؟ ، فقال رسولُ الله ﷺ: (خذي مِن ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك) رواه البخاري ومسلم .
37 – عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: سُئِلَ رسولُ الله ﷺ عن الهجرة فقال: (لا هجرةَ بعد الفتح؛ ولكنْ جهادٌ ونية، وإذا استُنْفِرتم فانفروا) رواه البخاري ومسلم .
38 – عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله ﷺ : (لا يَحِلُ دمٍ امرئ مسلم يشهد أنْ لا إله إلّا الله؛ وأني رسول الله إلّا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس؛ والثيب الزاني؛ والمارق مِن الدين التارك للجماعة) أخرجه البخاري ومسلم.
39 – عن جابر بن عبد الله الأنصاري – رضي الله عنهما – أنّ رجلًا مِن أَسْلَمَ أتى رسولَ الله ﷺ فحدثه أنَّه قد زنى، فشهد على نفسه أربعَ شهادات؛ فأَمَرَ به رسولُ الله ﷺ فرُجِمَ، وكان قد أُحصن / أخرجه البخاري نحو ذلك وأخرجه مسلم.
40 – عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أنّ رسولَ الله ﷺ قال: (لا تُقطعُ يَدُ السارقِ إلّا في ربع دينارٍ فصاعدًا) أخرجه البخاري ومسلم.
  • 1443/02/02
  • مشاهدات : 1٬664
  • مشاركة :
حقوق النشر لكل مسلم بشرط ذكر المصدر.
تنفيذ : تصميم مصري