عن الحسن البصري رحمه الله قال : «يتوسد المؤمن ما قدم من عمله في قبره ، إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر ، فاغتنموا المبادرة رحمكم الله في المهلة» الزهد لابن أبي الدنيا (58).
قال الشيخ عبدالرزاق البدر : فليحرص الناصح لنفسه على إطابة هذه الوسادة وإصلاحها وتزيينها قبل أن يدرج في قبره.
قال الله تعالى: {وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} قال مجاهد رحمه الله: «يسوّون المضاجع» أي: القبور.