ومن الآداب الطيّبة إذا حدَّثك المحدِّث بأمر ديني أو دنيوي ألا تنازعه الحديث إذا كنت تعرفه، بل تصغي إليه إصغاء من لا يعرفه ولم يَمُرَّ عليه، وتُريه أنك استفدت منه كما كان أَلِبَّاءُ الرجال يفعلونه، وفيـه مـن الفـوائد: تنشيط المحَدِّث ، وإدخال السّرُور عليه ، وسلامتك من العجب بنفسك ، وسلامتك من سوء الأدب ، فإن منازعة المحدِّث في حديثه من سوء الأدب .