السؤال : بعض الناس يُبدِّع بعض الأئمة كابن حزم والبيهقي والشوكاني ، فهل قولهم هذا صحيح ؟
الجواب : هؤلاء الذين ذكرهم علماء ، وقد أخطؤوا ، وردَّ عليهم العلماء أخطاءهم ، وأما التبديع فشرطه مثل شرط التكفير لابد فيه من إقامة الحجة على صاحبها ، والدليل على ذلك قول الله – تبارك وتعالى – : (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) سورة النساء ، فإذا تبين للإنسان أقيمت عليه الحجة ونوقش في ذلك ما المانع من تبديعه ؟ ، رفض وعاند ما المانع من تبديعه ؟ .