السؤال : ما صحة هذه العبارة : (لكل شيء أساس ، وأساس الإسلام حسن الخُلق) ؟
الجواب : لا شك أن لكل شيء أساس هذا صحيح ، وأساس الإسلام حسن الخلق لا ، أساس الإسلام العقيدة الصحيحة ، وما حسن الخلق إلا ثمرة من ثمار هذه العقيدة الصحيحة ، تحب يعاملك الناس بالطيب فأتي هذا الطيب أنت ، ولهذا قال النبي ﷺ : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) فأعاد المسألة إلى ما ؟ ، إلى الايمان ، وأن تحب لأخيك ماهو من حسن الخلق ؟ ، تحب لأخيك الخير كما تحبه لنفسك ، هذا من حسن الخلق ، نعم ، فالجزء الأول من كلامه صحيح ، ولكن الثاني غير صحيح .
السائل : هل أن حسن الخلق يعم ؟
الجواب : لا ، النبي ﷺ قال : (الايمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق) هذا ماهو من حسن الخلق ؟ ، فجعله من أدناها ، ثم قال : (والحياء شعبة من الايمان) الحياء ماهو من حسن الخلق ؟ ، فأعاده إلى الايمان ، فتفقهوا في ذلك ، نعم .