ملف الفتوي الصوتي عدد الملفات المرفوعه : 1

حكم التسمية بإسلام وإيمان وهدى وخيرية وما شاكل ذلك

السؤال : هل يدخل في هذا الباب تسمية : إسلام وإيمان وإحسان وهدى وخيرية ونفيسة وما شاكل ذلك ؟


الجواب : هذه الأسماء إسلام وإيمان وإحسان وهدى وخيرية ونفيسة وما شاكل ذلك هذه من حيث اللفظ كما ذكرنا فيما سبق برة من حيث اللفظ لا قبح فيها من حيث لفظها ، إسلام وإيمان وإحسان وهدى وخيرية ونفيسة وما شاكل ذلك ، هذه من حيث اللفظ ألفاظ جميلة ، والنظر إلى ما يترتب عليها ، المعاني ، مثلاً حينما تسمي إيمان ويأتي سائل ويقول : إيمان عندكم ؟ تقول : ماعندنا إيمان ، ايش عندك الكفر ؟! ، وهكذا ماعندنا إسلام ، إسلام ماهو موجود اليوم ، ماجاءنا اليوم إسلام ، هذا مشكل من هذه الناحية يقع الإنسان بالمحظور ، هذا باب ، وباب ثاني : حينما تقول : إيمان وهدى هذا فيه تزكية للنفس ، فالإنسان يبتعد عن مثل هذه الأسماء ، مافي بأس أن يسمي بالأسماء السليمة التي لا توقعه فيما يكره إذا سمع الناس ، ماعندنا إسلام ماعندنا إيمان ماعندنا هدى ماعندنا إحسان ، ولكن يسمي عبدالله ، عبدالرحمن ، ويسمي فاطمة ، وعائشة ، وزهراء ، ونورة ونحو ذلك من الأسماء التي لا تكون من هذا القبيل ، فالشاهد إسلام وإيمان خير وخيري .. هذا ما ينبغي ، نعم ، ينبغي أن يسمى بالأسماء الذائعة الشائعة بين الناس التي لا يترتب عليها محظور ، وهذه ما يترتب عليها إلا المعنى من هذه الناحية ، من هذه الناحية نعم ، وإلا ليس فيها ألفاظ قبيحة .


  • (شرح كتاب الأدب من سنن أبي داود).

شاهد-على-اليوتيوب

  • 1443/03/19
  • مشاهدات : 533
  • مشاركة :
حقوق النشر لكل مسلم بشرط ذكر المصدر.
تنفيذ : تصميم مصري