ملف الفتوي الصوتي عدد الملفات المرفوعه : 1

حكم التسمية بألفاظ القرآن كآية ونون وغيرها

السؤال : حكم التسمية بألفاظ القرآن ، كآية ونون وغيرها ؟


الجواب : هذه ليست أسماء ، يعني إذا جئت وقلت : آية فلان اسمه آية هذا ليس بصحيح من حيث المعنى لأنه في نفسه ليس بآية ، الآية هي العلامة العظيمة البارزة الواضحة إما بخير وإما بشر ، فهذا ليس بآية ، وكذلك نون ، نون ليس اسمًا ، نون هذا حرف ، وسمعنا أيضًا فاء هذا ليس أيضًا اسمًا ، ليس من الأسماء وإنما هذا حرف ، هذا وجدناه في هذه الآونة ، يعني سمعنا من يسمي فاء ، ويسمي باء وهكذا ، هذه حروف وليست أسماء ، والواجب أن الإنسان يسمي بالأسماء المعروفة عند المسلمين وعند العرب في هذا الجانب ، سمعنا أيضًا بعضهم سمى خير البرية وآخر سمى شر البرية ، ليش ؟ ، قال : لأنه في القرآن ، هذا صحيح يعني ليس للإضحاك صحيح ، لأن من سمى من الأعاجم لا يعرف فوجد هذا في القرآن خير البرية فسمى والآخر سمى شر البرية ، هذا مشكل ، الواجب أن الإنسان يسأل ، ليس كل ما جاء بالقرآن يعني من الأسماء ، تسمي شيطان ؟! ما يصلح جاء بالقرآن ! ، فهذا سمى خير البرية والآخر سمى شر البرية ما يدري ماهو شر البرية ، وهذا من شر البلية وشر البلية ما يضحك ، فالواجب على العبد أن يسمي بهذه الأسماء المعلومة عند المسلمين المتعارف على عرفها بينهم .


  • (شرح سنن أبي داود) .

 

  • 1443/03/22
  • مشاهدات : 301
  • مشاركة :
حقوق النشر لكل مسلم بشرط ذكر المصدر.
تنفيذ : تصميم مصري