السؤال : وهذا حشر مجموعة من الأسماء يسأل عنها : عبدالناصر ، وعبدالواحد ، وعبدالستار ، فهل يجوز التسمية بهذه الأسماء ؟
الجاوب : الناصر هذا في القرآن ، والتعبيد له لابأس به إذا نُظر إليه من هذه الناحية ، فلا ناصر لكم ، فإذا نصر الله – جل وعلا – أو خذل ، فمن ذا الذي يخذل من نصر ، ومن ذا الذي ينصر من خذل ، والواحد كذلك ورد الله الواحد ، فلابأس أن يقال : عبدالواحد ، الماجد ، وكذلك الأحد ، ورد في الأسماء الحسنى والواحد ، الله الواحد الصمد ، ورد في الأسماء ، فإذا قلت الأحد أو الواحد فكله بمعنى ، وأما الستار فبهذا اللفظ أن لا أعرف له أصلاً في أسماء الله – جل وعلا – ، إلا أنه ورد الستير (إن الله حيي ستير) وأما الستار فأنا لا أعرف له أصلاً في أسماء الله – جل وعلا – ، ومن علم فليفدنا جزاه الله خيرًا ، الذي أعرفه أن النبي ﷺ قال : (إن الله حيي ستير يستحي إذا رفع إليه عبده يديه أن يردهما صفرًا) فهو حيي ستير ، فإذا عُبد يقال : عبدالستير ، فلا يقال عبد الستار ، ولا عبد الساتر ، وإنما يقال عبد الستير ، هذا الذي ورد في الحديث ، ولا أعلم للستار أصلاً ومن علم فليفدنا .