ملف الفتوي الصوتي عدد الملفات المرفوعه : 1

ما الرد على من يقول إن أحاديث السمع والطاعة إنما هي للخليفة ؟

السؤال : يقول ما الرد على من إن النصوص الواردة في السمع والطاعة للحاكم المسلم إنما هي في الحاكم العام أما والأمة قد تفرقت وأصبح لكل بلد حاكم فلا يعمل به ؟


الجواب : هذا قول باطل ، وقد رده أهل العلم – رحمهم الله تعالى – ، وبينوا أن المراد بقول النبي ﷺ في هذا السمع والطاعة المراد به : أي إمام في قطر من الأقطار ، كما نص على ذلك العلماء ، مثل شيخ الإسلام – رحمه الله تعالى – ، وذكره أيضاً الصنعاني في سبل السلام ، من أراد أن يراجعه فاليراجع : (من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية) ، فتكلم قال : المراد خليفة أي قطر من الأقطار إذ لم يجمع الناس على خليفة في جميع البلاد الإسلامية من أثناء الدولة العباسية بل استقل أهل كل إقليم بقائم بأمورهم إذ لو حمل الحديث على خليفة اجتمع عليه أهل الإسلام لقلت فائدته. هذا موجود في سبل السلام ، وهو كتاب مشهور من أشهر الكتب بين أيدينا نحن ، سبل السلام للصنعاني صاحب بلوغ المرام ، فقال المراد به طاعة أي حاكم في أي بلد من البلدان ، يقول لو حملنا الحديث على هذا الفهم لقلت فائدته ، وهذا موجود في الكتب من أراد أن يراجعه فاليراجعه ، وما سبل السلام للصنعاني إلا واحد من عشرات العلماء الذين نصوا على هذا المعنى في هذا الحديث .


  • (شرح كتاب الصيام من زاد المستقنع).

كلام الصنعاني في سبل السلام

  • 1443/10/07
  • مشاهدات : 257
  • مشاركة :
حقوق النشر لكل مسلم بشرط ذكر المصدر.
تنفيذ : تصميم مصري