السؤال : يلاحظ في رمضان اهتمام النّاس بإفطار الصّائمين المحتاجين ، سواء في المساجد ، أم في البيوت ؛ من أجل كسب الأجر ، كما وعد الرسول ﷺ : ( من فطر صائمًا فله مثل أجره ) .
بينما نادرًا ما نجد من يُسحّر صائمًا مُحتاجًا .
فهل أجر من يُطعم النّاس بالسُّحُور كأجر من يُطعمهم على الإفطار ، كما ورد في حديث النبيّ ﷺ ؟
الجواب : لا أعلم في الترغيب بتسحير الصّائمين سُنّة ، ولا يُمكن أن تُقاس على إفطار الصّائم ؛ لأنّ حاجة الصّائم إلى الأكل والشُّرب في الإفطار أشدُّ من حاجته إلى الأكل والشُّرب في السُّحُور ، ولا نتجاوز ما جاءت به السُّنة .
ولكن من عرف أحدًا مُحتاجًا من الفقراء الذين حوله إلى طعام السُّحُور فالباب مفتوح .