السؤال: كيف يستفيد المسلم من عيد الفطر المبارك للتواصل مع الأرحام ومع أيضًا زيارة المرضى وهو فرصة للمسلمين؟
الجواب : وهو فرصة سعيدة للتواصل، والتسامح، والتنازل عن الحقوق، وعيادة المريض، وتفريج كرب المكروب، وهم المهموم، والتيسير على المعسرين؛ ليشمل العيد الجميع في فرح وسرور؛ لأن المسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا، والنبي يقول: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَطُّفِهِمْ، كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِنِ اشْتَكَى عُضْوٌ مِنْهُ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ» فينبغي لنا أن نتقي الله يوم العيد، فرصة للقاءات وصلة الرحم، وإزالة الشحناء والعداوة بين الناس؛ لنكون أمة واحدة كما أراد الله.