الصلاة في ظل جائحة كورونا
(هل تجب صلاة الجماعة حال فتح المساجد مع وجود الفيروس؟)
كبارالسن والمرضى بالأمراض المزمنة ومن يتعاطون الأدوية المخفضة للمناعة ومن توجد حالات في منطقتهم يصلون في بيوتهم لبقاء المانع ، وأما غيرهم من الرجال فتجب عليهم الجماعة إذا أمكن التزامهم بالاحترازات .
جمهور الفقهاء على صحة السجود مع الحائل مع الكراهة عند بعضهم وقدجاء في الصحيحين أن الصحابة إذا لم يستطع أحدهم أن يسجد من شدة الحر بسط ثوبه فسجد عليه ، فيجوز لبس القفازين في الصلاة بلا كراهة عند الحاجة وقد أفتى ابن باز بالجواز للرجل والمرأة .
نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يغطي الرجل فاه في الصلاة وحسنه الألباني ونص الفقهاء على كراهة تلثم الرجل في الصلاة واتفق الأئمة ابن باز والعثيمين والفوزان على ذلك إلالعلة أوحاجة والقاعدة أن الكراهة تسقط عند الحاجة فيجوز لبس الكمامة بلا كراهة .
صلاة الجماعة شأنها عظيم ولذا جاء تغيير هيئة الصلاة في صلاة الخوف للمحافظة على الجماعة ، ويصلي المسبوق مع الإمام مع تغير هيئة الصلاة في حقه للمحافظة على الجماعة فمن باب أولى جواز تغير هيئة الصف للمحافظة على الجماعة فالتباعد مشروع وليس بدعة .