السؤال : هل الصوفي القبوري ، والإخواني الخارجي وغيرهم من أهل البدع يعاملون كل بحسب بدعته ، أم أنهم في الحكم سواء ؟
الجواب : أقول يُعامل كل واحد بحسب بدعته ، فالقبوري مشرك ، صاحب القبور يختلف عن الإخواني ، مجرد الإنتساب أو الإلتزام بهذه الجماعة المنحرفة ، والإخوان فيها كل الذي ذكر ، فيهم القبوري ، وفيهم الصوفية بجميع أنواعها ، وفيهم أيضًا الخوارج ، بل دعوة الإخوان هي دعوة خارجية من أساسها ، فالشاهد أن معاملة القبوري المشرك تختلف عن غيره تمامًا ، فالمبتدع الذي هو دون المشرك قد أجمع العلماء على هجره إذا لم يتب من بدعته ، على أهل الإسلام أن يهجروه حتى يتوب ، فكيف بالمشرك من باب أولى ، وينبغي للإنسان أن يسأل قبل أن يعمل ، نعم .