مفكر إسلامي يفكر في كل شيء إلا في الإسلام الصحيح لا يعرفه

عدد الملفات المرفوعه : 1

الأوزاعي يقول : ” العلم ما جاء به أصحاب محمد ﷺ ، فما كان غير ذلك فليس بعلم ” ، واليوم ما عندكم إلا حدثنا أخبرنا ، رواه فلان خرجه فلان ، هكذا يعيبون علماء السنة ، وماذا يريدون ؟ ، يريدون المفكرين كما يقولون ، مفكر إسلامي ، يفكر في كل شيء إلا في الإسلام الصحيح لا يعرفه ، هذا هو المفكر الإسلامي ، وإذا شئت أن تقرأ لبعض هؤلاء المفكرين كتبهم في الإسلام وعن الإسلام فانظر الجهل فيها عن الإسلام ، أول ما تجد عند جمهور كثير منهم التوحيد الذي بعث الله به محمدًا ﷺ عنده هو توحيد الربوبية ، وأما توحيد الأسماء والصفات فلا يذكرونه أبدًا ، لأنهم يعلمون أنه أيضًا حصلت بسببه المذاهب المخالفة ، وحصلت الفرق ، حصلت ردود أهل السنة على أهل الباطل ، وهم لا يريدون أن يفرقوا أمة الإسلام ، هؤلاء هم المفكرون الذين طلعوا على الناس ، كلامهم كثير ونفعه قليل ، تجد الكتاب هذا كبره هكذا أربع مئة صفحة خمس مئة صفحة ، ما تكاد تقرأ منه صفحتين إلا ويقسوا قلبك ، مافي إشراقة العبارة الإستدلال بكلام الله وكلام رسول الله ﷺ ، ولهذا ينبغي علينا جميعًا أن نحذر غاية الحذر من هذا ، وأن نعلم أن الخير كله في متابعة السنة التي جاء القصد فيها ، وجاء فيها الإخبار بأن من سلك هذا الطريق المقتصد فإنه هو الموفق بإذن الله – تبارك وتعالى – .


  • (بيان فضل علم السلف على علم الخلف ش 4).

شاهد-على-اليوتيوب

  • 1442/03/24
  • مشاهدات : 2٬267
  • مشاركة :
حقوق النشر لكل مسلم بشرط ذكر المصدر.
تنفيذ : تصميم مصري