قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله- :
يجب أن نعرف الشيخ أولاً في عقيدته ، لأنه قد يكون عنده عقيدة فاسدة ، على خلاف عقيدة السلف ، ويكون رجلاً ذكياً ، لا يأتي بالكلام صريحاً ، يأتي به مبطناً ، من يفهمه وهو ساذج يظن أنه حق ، لكنه فيه البلاء، ثانيا : أن نعرف مدى دينه لأن بعض الناس يكون عنده علم ، لكن ليس عنده دين ، لا يوثق من ناحية الدين ، لكونه ذا هوى ، وهذا أيضاً خطير ، ويعرف ذلك أي يعرف نزاهة الإنسان من العقيدة السيئة ومن ضعف الدين يعرف بسلوكه وبكلامه ، وما أسر الإنسان سريرة إلا أطلعها الله على وجهه ، على فلذات لسانه ، وصفحات وجهه .
- باب : العلم قبل القول والعمل – صحيح البخاري .
قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي :
فانظروا يا إخواني رحمكم الله إلى نصيحة أهل العلم والعرفان أنصار السنة والقرآن ، لأهل الإسلام والإيمان في هذا الباب الخطير ، وقارنوا بينها وبين كلام أهل الجهالة والهذيان لتروا الفرق الشاسع بين عسكر السنة والقرآن ، وأهل الزيغ والضلالة والبهتان ، عصمنا الله منهم بمنه وكرمه .
- أملاه ليلة الخميس 1438/12/09هـ
