الأيام العشر قد نوه الله-جل وعلا-بذكرها في قوله سبحانه وتعالى: (وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2))،قد ذكر المفسرون أن ليالي العشر هنا عشر ذي الحجة ،فهذه العشر المباركة أيامها أفضل الأيام عند الله-تبارك وتعالى-،والعمل الصالح محبوب إلى الله في كل حين ولكنه في هذه الأيام أفضل وأفضل،فينبغي للعبد أن يحرص على هذه الأيام كما يحرص على الليالي العشر من رمضان،وذلك بأن لا يفوتها في غير طاعة الله-جل وعلا-فهي أيام معدودة وساعاتها معدودة محدودة وستمضي،فالعاقل والموفق من وفقه الله-جل وعلا-لغتنامها وانتهازها وعدم تضييعها والتفريط فيها،فهذا هو الموفق الذي أعانه الله جل وعلا على نفسه.