المستشرق الأسباني أرمانو ، حيث قال هذا المستشرق عن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – : ” إنّ كلّ ما أُلصق بالوهابية من سفاسف ، وأكاذيب لا صحة له على الإطلاق ، فالوهابيون قوم يريدون الرجوع بالإسلام إلى عصر صحابة الرسول محمد “ هكذا يقول ﷺ ، طبعًا هو كافر فيقول : ” إلى عصر صحابة الرسول محمد “ وينتهي ، – يعني رسول الله ﷺ وأصحابه ، العصر المشرق ، عصر الخلفاء الراشدين بعد رسول الله ﷺ ، فانظروا هذا المستشرق الأسباني ماذا يقول عن الشيخ محمد – رحمه الله – ، وعن حقيقة دعوته ، وعن أصحابه – رحمهم الله تعالى – حينما قاموا يدعون الناس في بلاد نجد ، وفي جزيرة العرب كلها ، ويخاطبون الناس بهذا الدين الذي جاء به رسول الله ﷺ ، وجاء هذا الإمام المجاهد ، الأواه – رحمه الله – محمد بن عبدالوهاب ، جاء بتجديده لما اندثر من معالمه في هذه الأعصار المتأخرة ، فالعجب كل العجب أن يُدرك هؤلاء الكفار الحق في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، ويغفل أو يتغافل عنه كثير ممن ينتسبون إلى الإسلام ، بل وإلى العلم من أمة الإسلام .