شهادة دائرة المعارف البرطانية وهو موجود على الشبكة ، وأنا نقلته من الشبكة ، حيث قالت دائرة المعارف البرطانية هذه الموسوعة ، تقول عن الدعوة الإسلامية دعوة النبي التي جددها شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب ، تقول : “الحركة الوهابية اسم لحركة التطهير في الإسلام” – يعني دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، يسمونهم الحركة الوهابية ، لا نلتفت إلى هذه الأسماء ، ولكن نلتفت إلى حقيقة الشهادة ، وروح الشهادة ، ومضمون الشهادة التي شهد بها هؤلاء ، فيقولون أصحاب هذه المجموعة : ” الوهابيون يتبعون تعاليم الرسول وحده ، ويهملون كل ما سواها “ وهذا حق ، وكل مسلم يجب عليه أن يتبع ما قاله رسول الله ﷺ ، وأما ما قاله سواه فكل أحد يؤخذ من قوله ويترك ، ما كان من قوله حق أُخذ ، وما كان من قوله خطأ تُرك ، أو باطل رد على قائله كائن من كان ، ثم اسمعوا هذه العبارة الجميلة الموجزة ، ماذا تتصورون معاشر الأحبة أن يقولوا ، قالوا : ” وأعداء الوهابية هم أعداء الإسلام الصحيح “ الله أكبر ، أعداء الوهابية – يعني دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب – أعداءها هم أعداء الإسلام الصحيح ، إذًا فهذه الشهادة لها منطوق ومفهوم ، منطوقها كما سمعنا أن أعداء الإسلام الصحيح هم أعداء الوهابية ، ومفهومها بالعكس أن الإسلام الصحيح هو الذي جاء محمد بن عبدالوهاب يدعو الناس إليه ، وجدده – رحمه الله – بعدما انطمست كثير من معالمه ، فيالله العجب ، فيالله العجب كيف يهتدي هؤلاء الكفار جماعات وأفراد إلى معرفة الحق ، والشهادة به لأهله ، والثناء على أصحابه ، والقائمين بالجهاد في سبيله ، والشهادة بالكذب والعداوة على كل من حاول أن يشوه هذه الدعوة كما قال أرمانو المستشرق الأسباني حينما قال : ” إن كل ما ألصق بالوهابية من سفاسف وأكاذيب لا صحة له على الإطلاق “ فهؤلاء قد شهدوا بالحق ، والحق ما شهدت به الأعداء .