هناك عبارة صريحة للرحالة بوك هارت حيث قال فيها في سطر واحد عن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، قال : ” وما الوهابية إن شئنا أن نصفها إلا الإسلام في طهارته الأولى “ وهو كافر ، والله هذا الكلام كان أولى به أهل الإسلام ، هؤلاء الذين حاربوا الدعوة ، وحاربوا شيخ الإسلام – رحمه الله – ، وحاربوا هذا التجديد الذي قام به – رحمه الله – ، ولكن إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور – نسأل الله العافية والسلامة ، فهذا النقل عن بوك هارت غاية في الاختصار ، وغاية في الانتصار لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب.