الواجب على المسلمين أن يحذروا وأن يعرفوا أن هؤلاء هم أعداء الإسلام حقيقة

عدد الملفات المرفوعه : 1

وأنتم تجدون هذه الدول في هذا الزمن من أشد الدول حربًا للإسلام ، وترونهم الآن كيف هم يتهكمون بسيد الخلق – صلوات الله وسلامه عليه – ، رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، كيف يسيئون إليه ، كيف يظهرونه في الرسومات التي تهزأ به ، وتسخر منه – صلوات الله وسلامه عليه – ، طهره الله وبرأه مما يقوله هؤلاء الفجرة – صلوات الله وسلامه عليه – ، يحاربونه وللأسف مع ذلك تجد من يؤيدهم في مثل هذا من ضعفاء البصائر ، بل من عمي البصائر من المسلمين وأبناء المسلمين وينتسبون إلى الإسلام فتجدهم ينكرون على أهل الإسلام ، ويؤيدون الإفرنج الفرنجة الفرنكة فرنسا ونحو ذلك ، هذه المنطقة منها انطلقت الحروب الصليبية على أمة الإسلام ، واقرأوا التاريخ معشر الأحبة فإنكم ستجدون هؤلاء أهل عداوة شديدة لأهل الإسلام منذ القدم – نسأل الله العافية والسلامة – ، فالشاهد أن هؤلاء الذين تشبهوا بالإفرنج أصبحوا الآن يزعمون ما يزعمون ويتابعون الإفرنج في كل شيء ، فتجدهم مثلاً إذا عجت وصرخت فرنسا أو غيرها من بلدان الكفر وقاموا باسم محاربة الإرهاب ، وهم في الحقيقة لا يحاربون الإرهاب بل هم يحاربون الإسلام ، ونحن التصرفات الخاطئة والباطلة لا نقرها ، ولكن في مقابل ذلك يجب ألا ننسى إساءة هؤلاء الفجرة أؤلئك هم الكفرة الفجرة ، إساءة هؤلاء إلى الإسلام ، وإلى الله – جل وعلا – بإظهار الإلحاد ومحاربتهم لدينه – سبحانه وتعالى – ، ومحاربة أنبياءه ورسله – صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين – ، ومحاربة سيد الأنبياء والمرسلين رسولنا – صلى الله عليه وسلم – إذ ذهبوا يتهكمون به ، ويسخرون به ، ويظهرونه في هذه الرسوم التي – نسأل الله العافية والسلامة – من أن نتبعهم ، أو نمالئهم ، أو نظاهرهم ، أو نرضى بما هم عليه ، أو أقل الأحوال أن نسكت على هذا الباطل الذي يفعلونه مع رسولنا – صلى الله عليه وسلم – ، فالواجب على المسلمين أن يحذروا وأن يعرفوا أن هؤلاء هم أعداء الإسلام حقيقة ، وما كان العدوا في يوم من الأيام محبًا لأهل الإسلام ، وناصحًا لأهل الإسلام ، ومريدًا للخير لأهل الإسلام ، وأنتم الآن ترون فرنسا كيف تحارب الإسلام الصحيح ، وكيف تحارب أهل الإسلام ، وكيف تعمم الحرب على المسلمين – نسأل الله العافية والسلامة – ، وترون أيضًا في المقابل الذين ضعف الدين في قلوبهم كيف هم يهرولون إلى فرنسا ، ويذهبون إلى فرنسا ، بل بعضهم من العرب المسلمين وللأسف ، عنده الإنهزامية ، ولا يرى بلد الإسلام وبلد العرب شيئًا ، ويحب أن ينسب إلى فرنسا ، هنيئًا لك بهم فذهب إليهم فالناس ولله الحمد أهل الإسلام في غنى عنك ولن تضرهم شيئًا ، ولن تنقصهم شيئًا ، وإنما أنت تضر نفسك – نسأل الله العافية – .


  • (شرح مقدمة الجوهرة الفريدة في تحقيق العقيدة ش3).

شاهد-على-اليوتيوب

  • 1442/03/08
  • مشاهدات : 6٬270
  • مشاركة :
حقوق النشر لكل مسلم بشرط ذكر المصدر.
تنفيذ : تصميم مصري