إذا أنعم عليه شكر الله – عز وجل -، فلا يتكبر بالنعمة أو يضجر ، يجحد نعمة الله عليه أو ينسبها إلى غير الله ، أو يصرفها في معاصي الله ، بل يستعين بالنعمة على طاعة الله – عز وجل – يشكر الله عليها بالقول باللسان (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) ، وبالاعتراف بها في القلب أنها من عند الله وليست بكدِّه ولا بكسبه ، وأن يصرفها في طاعة مسديها وموليها وهو الله – سبحانه وتعالى – ، ولا يصرفها في المعاصي ، والذنوب ، والرحلات الفاسدة إلى بلاد الكفر ، بل يصرفها في طاعة الله ، الحج والعمرة ، والجهاد في سبيل الله .