(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) سورة التوبة .
الكفار إذا جهدوا تاب الله عليهم إذا أسلموا ، و لهذا في الحديث (عجب ربك من قوم يقادون إلى الجنة بالسلاسل) ، قالوا وكيف ذلك يا رسول الله؟ ، قال : (الكافر يؤسر في الحرب بالسلاسل ثم يسلم ثم يدخل الجنة) فلو ترك الكفار لم يجاهدوا هلكوا في كفرهم ، لكن الجهاد فيه مصلحة لهم فيه مصلحة للمسلمين و فيه مصلحة للكفار أنفسهم ن، عم {ويتوب الله على من يشاء} يعني من الكفار ، كم تاب من الكفار و أسلموا ، نعم .